دعوة للعمل

دعوة للعمل والتقدم





لأحد ينكر أن الإيمان بحرية الفكر والإعنقاد جزء رئيسي في الدين الإسلامي ومن ثم فإن كل فرد حر في آرائة و أفكارة لكن دون تجاوز الحدود المسموح بها مثل التهكم والسخرية من الأديان الأخرى المختلفة عن دينة فالله تعالي يقول في كتابة العزيز "لااكراة في الدين قد تبين الرشد من الغي ".

كما يقول أيضاً في كتابة العزيز "أنك لاتهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء ".

لكن المطلوب من كل مسلم هو تقديم النصيحة لكل فرد يرى أنة في حاجة إلي هذة النصيحة لكن بالين

فالله تعالي هو القائل "ادعوا الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ".

بدون عصبية أو هجوم شرس علي أصحاب الأديان والإعتقادات الأخري

لا نريد من يقول أهذا هو الدين الإسلامي لا نريد من لايسوي شيء يتكلم عن الدين الإسلامي .





أخواني وأخواتي أنا أدعوكم اليوم ليس للسلبية لا

بل للإيجابية ولكن بالعقل والعلم والمعرفة وأيضاً

بالحكمة نعم بالعلم فهذة هي الطريقة الناجحة والفعالة لنصرة الدين الإسلامي .

أريد أن أسألكم سؤال لماذا الغرب له الأولوية في كل شيء ؟

الإجابة يا أخواني هي لأنة يملك العلم والمال والمعرفة .فعلي الرغم من أنهم ليسوا مسلمين إلا أنهم يأخذون بالأسباب ويسعون ويفعلون ما هو واجب علي المسلمين فعلة. أعلم أنة كلام جارح شديد لكنها الحقيقة. نعم الحقيقة التي نرفض تصديقها الحقيقة المريرة .

ومن الأسباب التي يأخذون بها :

تنظيم الوقت

الإتقان في العمل

السعي إلي العلم

أستعمال التكنولوجيا الحديثة

احترام الذات

هذة بإختصار أهم الأسباب التي أدت الي تقدم الغرب بلا نقاش في ذلك .

أما نحن فعلي العكس تماماً نري أسباب التأخير ونتبعها رغم أن الله أعطانا الإمكانيات التي تساعدنا علي النصر .

يكفي أننا كرمنا بنعمة الإسلام وكفي بها نعمة

كما أن ديننا يحثنا علي احترام الوقت

والأخذ بالأسباب والتوكل علي الله وإن كان هذا السبب يحدث لبث عند كثير من الناس فالبعض يظن أن التوكل علي الله يعني الإستكانة لا ليس هذا معني التوكل علي الله .فالتوكل علي الله بمعناة الحقيقي هو الأخذ بالأسباب جميع الأسباب من طاعة الله ومن العمل وأيضاً الإتقان في العمل الي أخر هذة الأسباب ,

وصدق رسول الله القائل "لو أنم تتوكلون علي الله حق توكلة لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً ".

وهذي الحديث يبين لنا أن من يأخذ بالأسباب يرزقة الله وقد ضرب لنا مثالا ًبالطير الذي يخرج في الصباح يبحث عن الرزق و بطنة تكاد تلتصق بظهرة من الجوع فالله يرزقة للأنة أخذ بالأسباب .

وهذا الحديث ينطبق علي كل مخلوق خلقة الله سبحانة وتعالي .

الف شكر لك على الموضوع الرائع

الأخت الفاضالة


لمست أهم فقرتان فى العمود الفقرى لعماد أى أمة

الأولى التناحر بالأديان :
و منهى عنها دينا و خلقا

" ولا تسبوا الذين "

" لكم دينكم ولى دين "


و الثانية التهاون أو التراخى فى طلب العلم .. و ما له من عواقب و خيمة و بيلة

بالعلم والمال يبنى الناس ملكهمُ ........ لم يبن ملك على جهل واقلال.
وقال آخر ..... العلم يبنى بيوتاً لا عماد لها ...... والجهل يهدم بيت العز والكرم ...