The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Egypt10
نقاط : 12726
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Empty
مُساهمةموضوع: ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي   ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 2:48 am

شهيدة الحجاب الدكتورة مروة الشربيني

ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 16051585160815771

اثنتان
وثلاثون ثانية مضت ما بين إقدام القاضي على قرع جرس الخطر وبين إسراع رجال
الشرطة للإمساك بالقاتل، ولكن كانت كافية لينفذ جريمته، فقد أجهز خلالها
بثمانية عشر طعنة بالسكين على حياة مروة الشربيني البالغة 32 عاما من
العمر، فقتلها وهي حامل بالشهر الثالث، وأصاب ابنها مصطفى (دون الرابعة من
العمر) بجروح، كما أصاب زوجها بجراح خطيرة، إضافة إلى إصابته في ساقه
نتيجة رصاصة طائشة من جانب رجال الشرطة.


استمرار المظاهرات في ألمانيا اعتراضا علي مقتل الصيدلانية المصرية داخل المحكمة
شقيق القتيلة يروي‬تفاصيل الحادث.. ‬ووالدتها تقول ‬ابنتي شهيدة وأطالب بجنازة رسمية

تسلمت اسرة المبعوث المصري في ألمانيا الذي قتلت زوجته
واصيب باصابات خطيرة في احدي محاكم المانيا طفله مصطفي البالغ# ‬من العمر#
‬3# ‬سنوات#.. ‬أفاق الأب من# ‬غيبوبته وطلب تسليم ابنه مصطفي إلي عمته#
»‬عبير#«. ‬من دار الرعاية الألمانية التي تم وضعه بها بعد أن فقد أمه
ودخول والده الذي استقرت حالته قسم العناية بمستشفي دريسدن#. ‬كما قاموا
بمعاينة الجثمان داخل المستشفي لتسلمه ومن المقرر أن يصل اليوم إلي
القاهرة#.‬
# ‬ومازالت تداعيات مقتل مروة الشربيني الصيدلانية المصرية واصابة زوجها
المبعوث المصري علوي علي المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية
والحاصل علي منحة شخصية للدراسة في معهد فاكس بلانك تتوالي#.. ‬شهدت شوارع
ألمانيا أمس تظاهر المئات من العرب والمسلمين احتجاجا علي مقتلها داخل
محكمة# "‬لاندس#" ‬بمدينة دريسدن الالمانية واصابة زوجها بجراح خطيرة بعد
تعرضهما لاعتداء بسلاح ابيض من الماني متطرف# . ‬وكان مجموعة من أهل
الضحية وصلوا الي مطار شونافيلد ببرلين ومنهم شقيقها وابنة عمها التي حضرت
من انجلترا وشقيق زوجها#. ‬
#»‬الأخبار#« ‬تحدثت تليفونيا مع المهندس طارق الشربيني شقيق مروة في
ألمانيا# ‬الذي روري القصة كاملة قائلا أن شخصا المانيا من أصول روسية
وعاطل عن العمل يدعي اليكس# (‬28# ‬عاما#) ‬اعتاد التعرض لشقيقته مروة
الشربيني# (‬32# ‬عاما#) ‬ونزع الحجاب عنها وسبها واتهامها بالارهاب#
‬،ومنع طفلها# ‬من اللعب في الحديقة العامة فما كان منها كمصرية مسلمة
تعتز بدينها# ‬،# ‬الا أن توجهت إلي ساحة القضاء الذي حكم لها بغرامه#
‬780# ‬يورو والسجن شهرا وهو ما استفز المتهم،# ‬وقام باستئناف الحكم
وكانت الجلسة الاربعاء الماضي حيث اخرج سكينا في قاعة المحكمة وقام بطعنها
عدة طعنات# . ‬ثم وجه طعناته إلي زوجها لمحاولته إنقاذ الزوجة# ‬،# ‬وتدخل
رجال الشرطة الألمان# ‬بإطلاق عده طلقات نارية# ‬،# ‬والغريب أن أحد
الضباط الألمان وجه احدي الطلقات إلي# ‬ساق الزوج الذي فقد الوعي علي
الفور،# ‬بعد تلقيه الطلقة بالإضافة لست طعنات من المجرم الروسي الأصل وهو
الآن في# ‬غيبوبة بالمستشفي،# ‬وقد علم أخيرا بوفاة زوجته#.‬
معاداة الأجانب
من# ‬جانبه أكد الدكتور السيد تاج الدين الملحق الثقافي المصري بألمانيا
أن رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية برند مربيتس أكد أن هناك بعض
الدلائل التي تعزز وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث،# ‬مؤكدا أن
التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه#.‬
وأضاف#: ‬إن الحادث سببه مشاجرة حيث تفوه الرجل بعبارات# ‬غير مهذبة لمروة
مما دفعها لرفع قضية ضده وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفي الاستئناف كان
القاتل يبدو هادئا لكنه فجأة وفي نهاية الجلسة أخرج سكينا وارتكب الجريمة
البشعة#. ‬
وأكد السيد تاج الدين ان ارتكاب الجريمة داخل المحكمة أمر خطير وترفضه
السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت
داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء# ..‬والسفير رمزي عز الدين سفير مصر
ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري يتابع عن كثب تطورات الحادث
المأساوي#" .‬
وتدخل طارق شقيق المجني عليها قائلا# :"‬قتلوها لأنها محجبة#"‬،# ‬واشار
أنها الشقيقة الوحيدة له وأن مصطفي ابنها الوحيد# ‬ويبلغ# ‬من العمر ثلاث
سنوات ونصف وأنها كانت حاملا في شهرها الثالث#. ‬وأن آخر مرة زارت فيها
مصر منذ# ‬6# ‬أشهر،# ‬مضيفا أنها اتصلت بأسرتها يوم الثلاثاء الماضي
للاطمئنان علي والديها#. ‬ووالدها مدير عام معامل الجمارك سابقا وهو
بالمعاش حاليا ووالدتها بالمعاش أيضا وكانت تعمل مديرا عاما بوزارة الصحة#
‬ولزوجها شقيقة تعمل مدرسة بالأكاديمية البحرية وشقيق مهندس بترول ووالده
هو د#. ‬علي عكاز أستاذ الهندسة بجامعة الأسكندرية#. ‬
وقال طارق إن أخته حاصلة علي بكالوريوس صيدلة عام# ‬2000،# ‬وكانت تعمل
صيدلانية بألمانيا،# ‬ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال
الشهر الحالي#. ‬لكنه حاليا في# ‬غيبوبة ويتم افاقته ثم تنويمه مرة اخري
لصعوبة حالته#.‬
ومن بين دموعه قال طارق لقد تلقت شقيقتي# ‬18# ‬طعنة في مختلف الاماكن
بجسدها بينما تلقي زوجها# ‬6# ‬طعنات وطلقة من مسدس الضابط الألماني
والجثمان سيصل اليوم للقاهرة# ‬
وأضاف#: "‬الألمان يتكتمون الخبر،# ‬لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة،# ‬ولأن
حجابها هو سبب الاعتداء عليها#"‬،# ‬مؤكدا# : "‬نحن لا نريد إلا أخذ
حقها،# ‬لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها#"‬،# ‬مشيرا إلي أنها
كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلي ألمانيا،# ‬ومضيفا# ‬أن
الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة،# ‬وإنما كل ما
عرفوه أنها توفيت فقط#.‬
وفي القاهرة رفض د#. ‬علي عكاز استاذ الهندسة بجامعة الاسكندرية ووالد د#.
‬علوي التعليق قائلا#: ‬إن كل ما يتمناه هو عودة ابنه سالما وأنه سيسافر
إلي ألمانيا لزيارته خلال الأيام القادمة بعد وصول جثمان مروة وسيحاول أن
يعيده إلي مصر إذا سمحت حالته بذلك#.‬
بينما قال الدكتور محمد جابر أبو علي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات
بوزارة التعليم العالي،# ‬انه تم الافراج عن جثمان الدكتورة مروة علي
الشربيني وقد تعرف علي الجثمان شقيقها طارق الشربيني#.‬
وأضاف ان طارق لن يتسلم تقرير الطب الشرعي لأن الوفاة جنائية علي ان
تتسلمه الجهات الرسمية،# ‬وأن الوزارة تعمل حاليا علي إنهاء إجراءات نقل
الجثمان من مدينة# »‬رديسدن#« ‬الألمانية إلي برلين حيث تبلغ# ‬المسافة
#٠٠٤ ‬كيلومتر وتستغرق #٤ ‬ساعات،# ‬يتم عقبها نقل الجثمان عبر مصر
للطيران لتصل إلي القاهرة حوالي الثامنة مساء اليوم#.‬
ابنتي شهيدة
وفي# ‬الاسكندرية#.. ‬حيث تقيم أسرة الصيدلانية الشهيدة حرصت# »‬الأخبار#«
‬علي الالتقاء بعدد من أفراد أسرتها وجيرانها والذين وقع عليهم الخبر
كالصاعقة#.‬
#< ‬ابنتي شهيدة وحقها جنازة رسمية#.. ‬هكذا بدأت د#. ‬ليلي شمس طبيبة
كيميائية ووالدة الطبيبة مروة الشربيني في حديثها# »‬للأخبار#« ‬مستنكرة
تأجيل اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية مقابلته لوالد الطبيبة د#. ‬علي
الشربيني للموافقة علي طلب أسرتها بدفن جثمانها بمقابر الناصرية ببرج
العرب#. ‬وأضافت والدتها ان مروة كانت حاملا في الشهر الثالث وفي آخر
مكالماتها مع والدتها الثلاثاء الماضي أكدت فيها انها ستعود في اجازة
قصيرة مع زوجها فور مناقشته الدكتوراة وطلبت من والدتها البحث عن مسكن
لصديقتها الألمانية التي ستزور الاسكندرية قريبا ورعايتها#.‬
وطالبت الأم السفارة المصرية بألمانيا بتسهيل الإجراءات خاصة ان ابنها
الوحيد# »‬مصطفي#« ٣ ‬سنوات لا يستطيع مغادرة البلاد لوجود والده زوج
الطبيبة مروة الشربيني في حالة مرضية سيئة بغرفة العناية المركزة بمستشفي
بألمانيا#.‬
وأكدت إحدي زميلات مروة انها كانت متفوقة في دراستها وبطلة في منتخب مصر
لكرة اليد وقد تنازلت عن مواصلة مشوارها العلمي من أجل مرافقة زوجها في
رحلته العلمية#. ‬كما انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت في صيدلية
الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها حسنة للغاية مع جيرانها
وزملائها بالعمل#.‬
وأكد بدر الشوربجي أحد جيران الأسرة ان مروة كانت إنسانة ملتزمة للغاية
ودائما كانت في خدمة الاخرين#. ‬وقد كانت خطبة الجمعة عنها وتناولت دعاء
لها فمروة الآن بنت كل مواطن مصري#.‬



عدل سابقا من قبل aya_2008 في الثلاثاء يوليو 07, 2009 2:59 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Egypt10
نقاط : 12726
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي   ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 2:51 am

مصطفى.. من ملعب أطفال إلى فقد أمه

الآن
فقط أدرك المحققون كما نقلت الصحافة الألمانية عنهم أن الجاني -ويُدعى
آلكس- كان "قنبلة موقوتة" على حد تعبير أحدهم، وأن المحاكمة لم تكن مجرد
خلاف قضائي بسيط، ودعوى معتادة نسبيا للتعويض بغرامة مالية على إهانات
سابقة.

كانت البداية في خريف
2008، في ملعب للأطفال، بمدينة درسدن شرق ألمانيا، وكان الرجل يسلّي طفلة
من أقاربه بأرجوحة للأطفال، ورأت مروة أن الطفلة الصغيرة في مثل عمر ابنها
مصطفى، فسألت الرجل أن يجلسا معا في الأرجوحة بعد أن طال مقام الطفلة
فيها، وربما كانت مروة تفكر أن تلك صورة من صور التواصل والاندماج الذي لا
يغيب الحديث عنه بشأن المسلمين في ألمانيا. وبدلا من أن تتلقى جوابا
بالقبول أو الاعتذار، بدأ الرجل يكيل لها الشتائم، وصدر بحقه لهذا السبب
حكم سابق بغرامة مالية بقيمة 780 يورو بسبب الإهانات، وانتقلت القضية إلى
محكمة الاستئناف بناء على طلب الجاني، فقد بقي خلال المحكمة الأولى
والثانية غير قادر على استيعاب أن عليه دفع غرامة ما.. إنما كان هادئا كما
يؤكد المسئولون في المحكمة، لا ينذر وضعه العام بأنه سيرتكب جريمة ما،
وربما كان في هذا الوصف نوع من التبرئة الذاتية أنه دخل المحكمة والسكين
في طيات ثيابه، بينما تجدد الجدل في هذه الأثناء حول القوانين المتعلقة
بتأمين المحاكم، فالسكين التي أدخلها الجاني معه تشير إلى أن القانون لا
يفرض إجراءات تفتيش ما في محاكمات شبه اعتيادية، لا ينتظر أن يحدث فيها ما
حدث من جريمة دموية في هذه المحكمة.

وتميز قوانين العقوبات في ألمانيا بين (1) القتل عن سابق عمد وإصرار، وهنا
لا بد من تقديم البرهان على أن الجريمة مخطط لها، ومن ذلك إثبات أن الجاني
أدخل أداة الجريمة إلى قاعة المحكمة بغرض القتل، وبين (2) القتل كردة فعل
في لحظة غضب، رغم أنه ارتكب جريمته بعد أن أدلت مروة بأقوالها، ولم يصدر
حكم الاستئناف بعد، هذا فضلا عن قابلية اعتبار الجريمة (3) من قبيل اعتداء
أفضى إلى القتل دون قصد، ومن وسائل تخفيف العقوبة أيضا (4) شهادة طبية
تثبت أن الجاني مصاب بحالة نفسانية مرضية ساعة ارتكابه جريمته.

سيان ما ستكون الحصيلة،
وما الحكم الذي سيصدر على الجاني، فلن يعيد ذلك الحياة لمروة، ولن يزيل
الألم والأسى من قلوب ذويها ومن عرفها.

الجريمة.. وأجواء العداء للإسلام
ولئن
كانت الجريمة حادثة قائمة بذاتها من الناحية القانونية، فلا يمكن اعتبارها
منفصلة عن الخلفية الاجتماعية والثقافية والإعلامية والسياسية المرتبطة
بها بشأن وجود الإسلام والمسلمين في ألمانيا، وفي الغرب عموما، وعن آثار
"حقبة الإرهاب الفكري والاجتماعي وحتى التشريعي" في نطاق ما سمي "الحرب ضد
الإرهاب" وشمل الحروب الدموية الاستباقية المدمرة، والحملات السياسية
والإعلامية المتواصلة، كما شمل ما يمكن وصفه بالإجراءات الاستباقية على
صعيد تشريع القوانين الاستثنائية -كما توصف- وجميعها يدور حول محور متابعة
المسلمين ومحاصرة مظاهر التزامهم بالإسلام، وأخذ كثير منهم بالشبهة..
وجميع ذلك باسم مكافحة الإرهاب، حتى أصبحت مكافحته بحد ذاتها ممارسات
إرهابية.

مروة من جهة وآلكس من جهة أخرى صورتان متقابلتان معبرتان عن حصيلة تلك
الحقبة؛ فلم تكن الشابة المصرية مع أسرتها، قريبة من تلك الصور النمطية
المعمّمة عن المسلمين والمسلمات لتسويغ ما يتخذ من إجراءات أو ينطلق من
حملات ضدهم، بل كانت واحدة من الملايين من أمثالها، من الأكثرية الكبرى
للمسلمين في الغرب، الذين أصبحوا جزءا ثابتا من المجتمعات الغربية.

ولئن كان يسري على مروة
أنها من الوافدين بإقامة مؤقتة مرافقة لزوجها المقيم إقامة مؤقتة أيضا
بغرض التخصص الدراسي، فإن النسبة الأعظم من المسلمين في الغرب هم في هذه
الأثناء من معتنقي الإسلام من أهل البلاد الأصليين، ومن المواليد المسلمين
في الغرب ممن عرفوا الغرب موطنا ولم يعرفوا مواطن آبائهم أو أجدادهم
الاصلية، فضلا عن فريق من المسلمين مضى على وجوده في الغرب عشرات السنين،
ولا يبقى من الوافدين بسبب دراسة أو عمل أو حتى لجوء وهجرة، سوى نسبة
محدودة.

وقد كانت مروة وزوجها
تعيشان مع طفلهما في درسدن اعتمادا على منحة دراسية، إذ كان يحضر لرسالة
الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئيي للخلايا في معهد ماكس بلانك المرموق
عالميا، وكانت مروة تعمل في إحدى الصيدليات.

أما الصورة المقابلة
للمتطرفين فيمثلها القاتل آلكسي وإن لم يعرف عنه انتماء إلى منظمة متطرفة،
وهو شبه أجنبي في ألمانيا واقعيا، فقد ولد في روسيا في عائلة من أصول
ألمانية، وهاجر إلى ألمانيا عام 2003، ولم يحمل شهادة مدرسية، إذ لم يستطع
إكمال دراسته، واشتغل عاملا دون كفاءات أو مهارات تذكر في أحد المخازن،
وعاش في ألمانيا على المعونة الاجتماعية.

أما تطرفه ضد الإسلام وأهله ومظاهره، فلا أحد يعرف -أو هكذا يقول المحققون
حتى الآن- هل أتى به معه من روسيا أم اكتسبه في ألمانيا، وهل يرتبط بوضعه
الاجتماعي أم يرتبط بالأجواء التي صنعها التحامل على الإسلام حديثا
والموروث من معاداته تاريخيا؟.. إلا أن شتائمه التي أطلقها على مروة
وحجابها تردّد ما هو معروف من أوساط المتطرفين المعادين لكل ما يحمل
مواصفات أجنبي، والمتصاعدة ضد كل ما هو إسلامي، وقد كان مما وصفها به أنها
"إسلامية إرهابية"، مما ينسجم مع ما لا ينقطع ذكره في وسائل الإعلام،
وينشر الشبهة التعميمية، أن كل من هو مسلم، لابد أن يكون إرهابيا، أو
مساندا للإرهاب، أو من الخلايا النائمة.

وصحيح أنه انطلقت حملات التوعية من داخل المجتمع الألماني، وبمشاركة كثير
من المسلمين (وقد ناهز تعدادهم فيه 4 ملايين ونصف المليون، أكثر من نصفهم
من أهل البلاد الأصليين أو المتجنسين)، ولكن مفعول هذه الحملات لم يصل إلى
أوساط المتطرفين، لا سيما عندما يتلاقى التطرف مع سوء الأحوال المعيشية،
نتيجة ازدياد انتشار البطالة والفقر في المانيا على نطاق واسع، والدعاية
اليمينية المتطرفة منذ تسعينات القرن الميلادي العشرين، ومنها أن الأجانب
يحتلون أماكن عمل العاطلين من الألمان، وهو كلام مردود بالأرقام ولكنه ليس
موضوع الحديث هنا، سوى من حيث الإشارة إلى أن آلكس القاتل كان عاطلا عن
العمل، يعيش على المعونة الاجتماعية من الدولة بأدنى مستوياتها، إضافة إلى
أن انتشار الفكر العنصري اليميني في شرق ألمانيا أوسع نطاقا منه في غربها،
رغم أن نسبة الأجانب أو ذوي الأصول الأجنبية مرتفعة في غرب البلاد وليس في
شرقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Egypt10
نقاط : 12726
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي   ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 2:52 am

ضحايا لا ناقة لهم ولا جمللم
يكن ضعف الاهتمام الإعلامي في ألمانيا بهذه الجريمة مستغربا، وقد انعكس في
اقتصار معظم وسائل الإعلام على نقل الخبر مختصرا دون ربطه بخلفية عداء
عنصري، بل يمكن القول بسعي بعض وسائل الإعلام لاستبعاد ذلك، وقد تكون
الحجج الواردة بهذا الصدد صحيحة من حيث عدم ارتباط الجاني بتنظيم ما، إنما
لا تصح هذه الصورة عند النظر في علاقة الحادثة بالأجواء العامة السائدة
بفعل حملات السنوات القليلة الماضية، والتي ساهمت في "تسييس" قضية الحجاب
من جانب أوساط علمانية أصولية، وبعضها في مناصب توجيه إعلامية وحزبية
وسياسية، تارة بالتركيز على أن الحجاب رمز وليس فريضة، وأخرى بالقول إنه
تعبير عن اضطهاد المرأة رغم تناقض هذا القول مع حقيقة انتشاره طوعا، وتارة
ثالثة من خلال استصدار قوانين تحظره على فتيات المدارس وفي الدوائر العامة
كما في فرنسا، أو على المدرسات المسلمات في ألمانيا.

حملات التطرف العنصرية
اليمينية من تسعينات القرن الميلادي العشرين وما رافقها من اعتداءات
مباشرة على المسلمين عموما وعلى مساجدهم ومنشآتهم لم تعد جزءا من الواقع
الألماني في الوقت الحاضر، فالخشية من تحولها إلى صدامات اجتماعية كبرى
لعبت دورها في تنامي المعارضة الشعبية، وبالتالي عزلة التطرف العنصري،
إنما كان ربط الإسلام بالإرهاب في الأعوام الثمانية الماضية على الأقل
وريث تلك الحقبة، وهنا لا تصدر الحملات عن مجموعات وتنظيمات عنصرية أو
متطرفة، وإنما عن أجهزة وأوساط سياسية وإعلامية وفكرية.

الآن فقط.. أي بعد أن
ظهرت الحصيلة الأولية للحروب الأمريكية، ازدادت ردود الفعل المضادة، وبدأ
كثير من المفكرين ينشر من مواقف الإنصاف والتوعية، ما يمكن اعتباره نواة
لتبدل الأجواء العامة مستقبلا في اتجاه إيجابي.. إنما لا يمكن انتظار حدوث
تحول واسع النطاق قبل مرور سنين عديدة، وإلى ذلك الحين ستبقى الجولات
مستمرة، وهي أقرب إلى جولات فئات متطرفة من الجانبين وحملات عداء وعداء
مضاد، تقتصر في واقعها على نسبة محدودة يمكن وصفها بالأصوليين العلمانيين
في الغرب، تملك التأثير أكثر من سواها بحكم وجود كثير من هؤلاء في مفاصل
صناعة القرار الإعلامي والفكري والثقافي، ويقابل هؤلاء من يمكن وصفهم
بالمتشددين والمتطرفين في التعامل مع الآخر باسم الإسلام، وهؤلاء أيضا
يرتفع صوتهم وإن كانوا قلة، بسبب نوعية ما يقومون به من أنشطة مثيرة..
علاوة على أن كلا من الطرفين يعطي الحجة للطرف الآخر بممارساته، ويدعمه
واقعيا عبر الدعاية غير المباشرة له من خلال التهويل من شأنه والتركيز
عليه، بدلا من التركيز على الغالبية التي توصف بالصامتة عادة، هنا وهناك.

وإلى أن تنحسر موجة
العداء وأجواؤها، سيبقى الضحايا من هذه الغالبية الصامتة في الدرجة
الأولى، ويحز في النفس أن تكون مروة من هؤلاء الضحايا!.



أم القتيلة مروة الشربيني (32 عاما) تحمل صورة ابنتها
ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي 20090705092057_photo02


حاصلة علي بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن
المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالي. لكنه حاليا في
غيبوبة ويتم افاقته ثم تنويمه مرة اخري لصعوبة حالته.

الدكتورة مروة كانت حاملا في الشهر الثالث وفي آخر
مكالماتها مع والدتها الثلاثاء الماضي أكدت فيها انها ستعود في اجازة
قصيرة مع زوجها فور مناقشته الدكتوراة وطلبت من والدتها البحث عن مسكن
لصديقتها الألمانية التي ستزور الاسكندرية قريبا ورعايتها.

وطالبت الأم السفارة المصرية بألمانيا بتسهيل
الإجراءات خاصة ان ابنها الوحيد "مصطفي" سنوات لا يستطيع مغادرة البلاد
لوجود والده زوج الطبيبة مروة الشربيني في حالة مرضية سيئة بغرفة العناية
المركزة بمستشفي بألمانيا.

وأكدت إحدي زميلات مروة انها كانت متفوقة في دراستها
وبطلة في منتخب مصر لكرة اليد وقد تنازلت عن مواصلة مشوارها العلمي من أجل
مرافقة زوجها في رحلته العلمية، كما انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت
في صيدلية الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها حسنة للغاية مع
جيرانها وزملائها بالعمل.

وأكد بدر الشوربجي أحد جيران الأسرة ان مروة كانت
إنسانة ملتزمة للغاية ودائما كانت في خدمة الاخرين. وقد كانت خطبة الجمعة
عنها وتناولت دعاء لها فمروة الآن بنت كل مواطن مصري.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
 
ثمان مروة الشربيني شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم#.. وأسرتها تسلمت طفلها مصطفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: اجتماعيات :: منتدى اجتماعيات عامة :: مقطفات لأهم الاخبار-
انتقل الى: