The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد النجم

احمد النجم


عارضة الطاقة :
هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟ Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟ Empty

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 189
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هادئ
نقاط : 5914
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟   هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟ Icon_minitimeالإثنين مايو 25, 2009 12:53 am

أصبح مؤكدا ان اوباما عزم على بحث الموضوع مع نتانياهو... ولكن الأمر المؤكد أكثر من هذا، ان اوباما لن يبوح علنا بما دار بينهما بهذا الشأن، على الأقل، طالما تمسكت إسرائيل بأن لا تعترف رسميا بأنها تملك ترسانة نووية، وهي تفضل حتى الآن اتباع سياسة الغموض. كذلك تمسكت واشنطن ببروتوكول التكتم على هذه القوة الذي وقع بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأسبق نيكسون.

يستطيع اوباما ما شاء الخوض في اقتراح نزع السلاح النووي في العالم كله.. ولكنه لا يستطيع ان يتكلم على وجه التحديد عن القوة النووية الإسرائيلية.

في شهر نيسان/ ابريل الماضي في براغ أثناء انعقاد قمة حلف الأطلسي أفصح اوباما عن انه يسعى إلى «عالم بدون أسلحة نووية». ومضى نحو شهر على ذلك الاقتراح - الذي قوبل ببرود مثير للريبة- قالت روز غوتمويلر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، ان هذه السياسة التي أعلن الرئيس الأمريكي انه يسعى الى تحقيقها «تنطبق على إسرائيل بالمثل». كانت غوتمويلر تتحدث في مؤتمر عن معاهدة 1970 لحظر انتشار الأسلحة النووية، وقالت إن «التزاما عالميا بمعاهدة الحد من الانتشار يشمل الهند وإسرائيل وباكستان وكوريا الشمالية يبقى هدفا أساسيا للولايات المتحدة».

وكانت هذه الكلمات القليلة كافية لتفجير موجة من التكهنات بأن موضوع الترسانة النووية الإسرائيلية سيعود للظهور كموضوع من موضوعات العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في واشنطن. أي ان فترة الصمت المتواطئ او التواطؤ الصامت من جانب واشنطن على مدى نصف قرن، مع احتفاظ إسرائيل بسرها في مجال الأسلحة النووية توشك ان تنتهي. وقد تميزت السنوات الاخيرة من هذه الفترة ببروز التشدد الحاد من جانب الولايات المتحدة ضد ما تعتبره محاولة إيران لدخول مجال صنع السلاح النووي. وهو تشدد واكبه تشدد أقوى منه من جانب إسرائيل.

الآن يتضح ان الولايات المتحدة - وبسبب موقفها في موضوع الملف النووي الإيراني- تشعر بحرج شديد امام إيران وأمام العالم الإسلامي، بل والعالم ككل بتناقض سياستها تجاه إسرائيل مع سياستها تجاه إيران. يتضح هذا في تحليلات متخصصة ظهرت حتى في المعاهد العسكرية الأمريكية. وعلى سبيل المثال فإن المؤسسة العسكرية الأمريكية - في ما وصف بأنه انتهاك نادر الحدوث للالتزام الأمريكي بسياسة الغموض النووية الإسرائيلية»- وصفت إسرائيل بأنها قوة نووية، شأنها شأن روسيا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية».

وكان أقصى إفصاح أمريكي عن قوة إسرائيل النووية قد جاء قبل ذلك في كانون الاول/ ديسمبر 2006 على لسان روبرت غيتس وزير الدفاع آنذاك والآن، وقال فيه: «ان إيران ترى في إسرائيل واحدة من القوى النووية التي تحيط بها».

وتدعو هذه المؤشرات الى تصديق الاستنتاج القائل بأن الرئيس اوباما انما طرح فكرة السعي الى عالم خال من الأسلحة النووية كمخرج من مأزق القوة النووية الإسرائيلية غير المعلنة والإيرانية غير المكتملة.. في وقت واحد. وكان روبرت هولت المدير السابق لبرنامج دراسات السلام والسياسة العالمية في جامعة نيويورك قد شارك في مناقشة موسعة للخبراء نشرتها مجلة «نيويورك بوك ريفيو» في 12/3/2009، وقال في مساهمته انه «اذا أصبح واضحا ان الدول النووية الكبرى، بزعامة الولايات المتحدة، أصبحت بعد طول انتظار جادة بشأن الالتزام بما تنص عليه معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأنها تناقش بجدية نزع السلاح، فإنها ستصبح في وضع أقوى لاقناع أي دولة اخرى بأن تنأى بنفسها عن محاولة الانضمام الى ناد يجري حله» (وهو هنا يقصد النادي النووي).

وكتب فكتور غيلينسكي المفوض السابق في لجنة اللوائح التنظيمية النووية «في المناقشة ذاتها» ان اعتراضا فوريا يظهر لدى التفاوض مع إيران، خاصة عندما نخبرها بأن كل شيء مباح للتفاوض على الطاولة، هو: وماذا عن وضع أسلحة إسرائيل النووية على الطاولة؟ ان من قبيل الحماقة الاستمرار مع زعم إسرائيل بأنها لا تملك أسلحة نووية، فالواقع هو اننا اذا وضعناها على الطاولة فمعنى هذا انها تصبح على الطاولة... في النهاية هل ثمة بديل واقعي لانتشار الأسلحة النووية في الشرق الاوسط - وليس في إيران وحدها، انما في البلدان العربية ايضا- سوى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية؟».

وكتبت نيكي كيدي استاذة تاريخ الشرق الاوسط وإيران في جامعة كاليفورنيا (لوس انجلوس) - «يتعين على ادارة اوباما ان تتخلى صراحة عن نشاطات التغطية التي احتضنها فريق ادارة بوش. فإن النجاح في الأمد الطويل في أية مفاوضات قد يتوقف على مثل هذا التغيير... واليوم فإن كثيرين في إسرائيل وفي لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية (أيباك) وبعض المحافظين الأمريكيين وكذلك الانجيليون (انصار المسيحية الصهيونية) وكذلك كثيرون من الإيرانيين في المنفى، لا يريدون للولايات المتحدة ان تصل الى اتفاق مع إيران».

وينبغي اخيرا الاشارة الى ان محاولة اوباما لاقناع إسرائيل بضرورة انهاء حقبة التواطؤ النووي وانهاء امتناع إسرائيل عن الاعلان عن قوتها النووية وضرورة انضمام إسرائيل الى معاهدة حظر الانتشار النووي، سبق ان قام بها الرئيس الاسبق بيل كلنتون في الايام المئة الاولى من رئاسته ولكن إسرائيل استطاعت ارغامه على ابتلاع افكاره. والآن ينبغي ان يكون واضحا ان إسرائيل تحاول بكل ما لديها من قدرة ونفوذ ان تحمي سياسة التواطؤ الأمريكي بشأن ترسانتها النووية، وهذا هو ما يهدف اليه اقتراحها ان لا سلام في الشرق الاوسط ولا حل للمشكلة الفلسطينية الا اذا حلت مسالة الملف النووي الإيراني. وهي تستند في هذا الى أمرين: اولهما المخاوف العربية لدى أنظمة الحكم المعتدلة وخاصة مصر والسعودية والأردن من إيران نووية. وثانيهما المعارضة الإسرائيلية لرغبة اوباما في ان يشتري اتفاقا مع إيران مقابل طرح الملف النووي الإسرائيلي.

وهذا هو في الوقت نفسه معنى اقدام اوباما - في حدود ايامه المئة الاولى في الرئاسة- على اقتراح نزع سلاح عالمي يشمل إسرائيل كما يشمل غيرها من القوى الصغرى والكبرى بما فيها الولايات المتحدة ذاتها. ويبدو ان إسرائيل تفضل ان تتصور ان اوباما كاذب في هذه النية. فهي تعتقد ان أمريكا مثلها لا يمكن ان تفرط في قوتها النووية. وحتى اذا صدقت نية اوباما فان إسرائيل تفضل ان تبقى هي القوة النووية الوحيدة في العالم (...)

ومعنى هذا ان إسرائيل تفضل الاعتقاد بصحة الوضع الذي عاشته حتى الآن، وهو وضع تطابق المصالح الأمريكية والإسرائيلية الى اقصى الحدود، والى حدود السكوت عن قوة إسرائيل النووية باعتبارها احد دروع حماية المصالح الأمريكية في الشرق الاوسط. ولهذا فإنها تفضل ان لا تتوقع ضغطا من ادارة اوباما.

ولا يخفي باحثون في مراكز الابحاث الأمريكية الموالية لإسرائيل - مثل معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى- اعتقادهم بأن ادارة اوباما اسقطت طلبها بأن تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم كشرط للتفاوض بينهما كي تتجنب دفع ثمن تطلبه إيران وهو التفاوض ايضا على القوة النووية الإسرائيلية. وهؤلاء يعتقدون ايضا ان الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة لدفع هذا الثمن، ان لم يكن في المفاوضات مع إيران فعلى الأقل خلال مفاوضات مع دول عربية مثل مصر والسعودية... وربما سوريا.

ولا بد هنا من التذكير بتصريح بالغ الاهمية ادلى به بروس ريدلي المسؤول السابق للشرق الاوسط وجنوب آسيا في مجلس الامن القومي (في ادارة كلنتون السابقة) - وهو وثيق الصلة بإدارة اوباما ومرشح لتولي منصب كبير فيها - قال فيه «اذا شئت ان تكون جادا بشأن عقد صفقة مع إيران يتعين ان تخرج إسرائيل من المخبأ. فإن سياسة تقوم على الخيال الروائي وازدواج المعايير من المؤكد ان تفشل عاجلا او آجلا، ويكفي ان هذه السياسة استمرت فترة طويلة الى هذا الحد».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يلزم أوباما إسرائيل بإنهاء الغموض النووي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: اجتماعيات :: منتدى اجتماعيات عامة :: مقطفات لأهم الاخبار-
انتقل الى: