Admin Administrateur
عارضة الطاقة :
احترام قوانين المنتدى :
الجنس :
عدد المساهمات : 2677 العمل/الترفيه : أعشق الكمبيوتر و الإنترنت Programming المزاج : افكر مثل ما أتنفس الجنسية : : نقاط : 12224 السٌّمعَة : 439 تاريخ التسجيل : 30/03/2008
| موضوع: هل تستطيع الصين امتلاك الولايات المتحدة الجمعة مايو 22, 2009 6:32 pm | |
| . 22/5/2009
نظرة تأمل كيف تتنامى الأمم فبالعلم و المال تبنى تبنى الأمم حضارتها و امجادها لم يرى حضارة قامت على جهلا و إقتار
الصين قوة اقتصادية تتنامى
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في السبعينيات من القرن الماضي، كان الأمريكيون، يدخرون 14 سنتاً من كل دولار يحصلون عليه، ولكن مع مضي السنين، تراجع معدل الادخار هذا، وأصبحوا يشترون وينفقون أكثر حتى فاق معدل إنفاقهم ما يكسبونه من أموال.فقبل أربع سنوات، أصبح الأمريكيون ينفقون مقابل كل دولار يحصلون عليه 1.03 دولار، وذلك بفضل القروض التي باتت تمنحها لهم المؤسسات المصرفية. هذا التغير في النمط الاستهلاكي لدى الأمريكيين، جعل الخبير الاقتصادي كلارك هوارد يتساءل: هل تستطيع الصين أن تملكنا مستقبلاً؟ ويقول هاوارد: "إذا ما أردنا أن نقارن بين الصينيين والأمريكيين، فالصينيون يدخرون مقابل كل دولار يحصلون عليه حوالي 25 سنتاً، وينفقون هذه المدخرات في تنمية بلدهم." ويكمل هاوارد: "لقد زرت الصين ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى عام 1983، وكان الناس هناك يمشون طويلاً للوصول لوسائل النقل، وقلة منهم كانوا يملكون دراجات هوائية، وكانت الطرق في أغلبها ترابية، ومعظم الناس يعيشون في أكواخ، والجيش الأحمر ينتشر في كل مكان." ويضيف: "عدت مرة أخرى عام 1994، وكانت الأوضاع قد تغيرت هناك، فالشوارع معبدة وجميلة، والبنايات رائعة، كما رأيت مطعم ماكدونالدز هناك، تناولت فيه طعامي." ويتابع: "الزيارة الثالثة كانت هذا العام، التغييرات التي شاهدتها أذهلتني، فمطار شنغهاي كان أحدث مطار وطئته قدماي.. شنغهاي مدينة يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كانت لا تحتوي على بنايات مرتفعة، أما الآن فهي ممتلئة بهذا النوع." ويرى هاوارد أن الصين باتت منافساً حقيقياً للولايات المتحدة، بسبب الجهود التي يبذلها الصينيون لبناء اقتصاد بلادهم. لكنه يرى أن هذه الجهود لن تكون كافية للتفوق على الولايات المتحدة فيقول: "سنكون بخير، لدينا شيء لا يملكونه، لدينا الحرية، وقوة الحرية خارقة، أن تفعل أي شيء، وتقول ما تريد، وتعيش أينما أردت.. فنحن هنا، نعمل دائماً لتحسين المستقبل. ويشير إلى الوضع الاقتصادي عام 1980، قائلاً: "كنا في وضع اقتصادي سيء جداً، وكانت اليابان في المقدمة، واعتقدنا حينها أن اليابان ستكون الأقوى إلى الأبد.. أتذكر أن عمال قطاع السيارات، قاموا بضرب السيارات اليابانية بمطرقتهم، واعتقدنا وقتها أن اليابان أو ما كنت معروفة وقتها بالشركة اليابانية ستسيطر على الجميع." ويستدرك قائلاً: "لكن ما الذي حصل وقتها، عدنا من جديد وقمنا بعمل رائع، وعدنا إلى القمة، فكما كانت اليابان منافساً شرساً قبل 29 عاماً، كذلك هي الصين الآن، لكننا سنعود كم فعلنا سابقاُ، لدينا الحرية، ونعرف كيف نتعلم، ونبتكر وهما أمران حاسمان." غير أن الأوضاع حالياً ليست كما كانت عليه في السبعينيات أو الثمانينيات من القرن العشرين، وهناك الكثير من التطورات التي تغيرات كلياً عن العقدين المذكورين، الأمر الذي قد يصب في اتجاه مغاير، إن لم تقم الولايات المتحدة باستحداث تغييرات جوهرية سياسية واقتصادية واجتماعية.
| |
|