The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 كيميائية الصوم والسعادة الروحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Administrateur
Administrateur
Admin


عارضة الطاقة :
كيميائية الصوم والسعادة الروحية Left_bar_bleue80 / 10080 / 100كيميائية الصوم والسعادة الروحية Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا اعظم وسام لى ان تفيدكم موضوعاتنا

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 2677
العمل/الترفيه : أعشق الكمبيوتر و الإنترنت Programming
المزاج : افكر مثل ما أتنفس
الجنسية : : كيميائية الصوم والسعادة الروحية Egypt10
نقاط : 12220
السٌّمعَة : 439
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

كيميائية الصوم والسعادة الروحية Empty
مُساهمةموضوع: كيميائية الصوم والسعادة الروحية   كيميائية الصوم والسعادة الروحية Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 4:16 am

كيميائية الصوم والسعادة الروحية Pic12



هذا الإنسان الغريب ما هوإلا سلالة من طين، ترابية الأصل تحولت إلى طين لازب، من حمأ مسنون، من صلصال
كالفخار، خلقه الله من مادة أرضية تحتويعلى جميع العناصر التي تدخل في كيميائية الأرض، بدءا بالجير "الكالسيوم"
إلى الحديد والنحاس وغيرها من المعادن (الفلزات واللافلزات) إلى المعادن النادرة ، ويدخل في تركيب مادة جسم الإنسان المادة الرملية "السليكون" ...إلخ. أنت ونحن من التراب، وإلى التراب نعود.

الحياة: حينما يتوفى الله الأنفس حين موتها تنطلق الروح من عقالها، وتترك الجسم لقدره المحتوم؛ حيث تقوم
تلك الأنزيمات بهضم مكونات الجسم، وتحولها إلى سوائل تكون غذاء شهيًا للهوام والحشرات والديدان الأرضية.
يقول الحق سبحانه وتعالى: {اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي
مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ} (الزمر: 42) يمسك الله (سبحانه وتعالى) الروح من النفس التي قضى عليها
الموت، ويحدث الانفصام الذي لا رجعة فيه إلى يوم القيام. أما في حالة النوم العميق فإن الروح تخرج من الجسد، ولكنها
تظل مرتبطة ارتباطًا عضويًا بالجسد، ويكون بذلك الجسد "ميتًا حيًا"، ولا شك أنه قد يحدث التقاء بين أرواح
الأحياء والأموات في المنام؛ فيتعارف ما شاء الله منها، لكن بكيفية لا يعلمها إلا الله {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ
الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (الإسراء: 85).

الصوم الحقيقي

إذا أراد الإنسان الاتصال بالله فعليه بالصوم بمعناه العميق، والصلاة والذكر اللانهائي مثل الأنبياء
والرسل والصالحين الذين يعمقون الصلة بالله بالصوم حتى يكون انفعالهم ملائكيًا، وتسبيحهم ملائكيًا، وصلتهم
بالله كصلة الملائكة بالعرش العظيم حتى يأتيهم اليقين، ويروا نور الله العظيم.

ولقد نذرت مريم -التي اصطفاها الله، وطهرها، واصطفاها على نساء العالمين- للرحمن صومًا، وهي
الطاهرة البتول؛ ليكون الرحمن الرحيم معها أينما وجدت.. كانت تناديها
الملائكة، وتتحدث إليها، وهي قائمة تصلي في المحراب.. والصوم كان يسمو
بنفسها إلى نور الله العظيم؛ فترى الطمأنينة والرضا بقدر الله، ويناديها جبريل: ألا تحزني، وألا تعيشي في قلق؛ بل
قريرة العين، مرتاحة الضمير، مطمئنة إلى رعاية الرحمن الرحيم.
والصوم بمعناه الكبير هو نوع من التسامي النفسي، والشفافية الروحية، والاتصال الوجداني بالبارئ العظيم، وهو تدعيم لقوة الروح التي تسيطر على مادية الجسم، وهو ركيزة من ركائز الإيمان.
والصوم الحقيقي دعوة إلى السمو الخلقي، والبعد عن الخطايا، وهو نوع من الاسترخاء النفسي والعقلي. والمؤمن الصائم تصف بالسماحة الخلقية، وهو من الكاظمين للغيظ، والعافين عن الناس، وهو ممن يتصفون بالسيطرة على الغضب.

والغضب والغيظ والحقد على الناس طريق يؤدي إلى هلاك الإنسان، كيف؟

أنت حينما ينتابك الغضب أو الغيظ أو الحقد على الناس يلبسك الشيطان، ويتقمص شخصيتك؛ فتكون أنت الشيطان نفسه
في تصرفاتك وانفعالاتك الشخصية. ورسالة الغضب والغيظ والحقد تنتقل إلى مستويات المخ العليا؛ حيث ستستقبلها مراكز كيميائية تتفاعل معها، وتنقلها إلى جسم يُسمى "هيبوثلامــوس" (Hypothalmus) بطريقة كيميائية معجزة؛ حيث تنتقل بدورها إلى الغدة المعجزة "الغدة النخامية" Pituitary.

معجزة الغدة النخامية

الغدة النخامية هي معجزة من معجزات الخالق (سبحانه وتعالى)، وتلك الغدة التي تزن حوالي نصف جرام (حجم الحمصة الصغيرة) تفرز العديد من هرمونات رئاسية في الدم تحمل الأوامر المباشرة إلى كل الغدد الهرمونية الموجودة في
الجسم، وبذلك تُجري تبنيها لتلك الغدد الأخرى؛ لتفرز هرموناتها فورًا في الدم.

والغدة الرئيسية التي
تنفعل عند الغيظ والغضب والحقد هي غدة الأدرينال (فوق الكلية)، وطولها بوصتان، وعرضها بوصة، ووزنها أوقية تقريبًا،
وتتكون من قسمين:

القشرة واللب (مثل قشرة البندق ولُبها)، وكل قسم يفرز الهرمونات الخاصة به، وتفرز القشرة العديد من الهرمونات التي تؤثر في عمليات التمثيل في الجسم. كذلك يفرز لب الأدرينال هرمونين: الأدرينالين Adrenalin والنورادينالين Noraderanalin.

عند الغضب والغيط والحقد
تُرسل الغدة النخامية الأمر إلى غدة "الأدرينال" التي تستجيب على الفور؛ حيث يُفرز هرمون "الأدرينالين"، الذي يؤدي إفرازه
في الدم إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية حيوية مذهلة، إنه يهيئ الجسم لقوى شيطانية رهيبة؛ وذلك استجابة لإشارة التهديد الصادرة من الغضب والغيظ والحقد، وتقوم أيضا غدة "الأدرينال" بإفراز هرمونات القشرة مثل هرمون "الكورتيزون"؛
لإعداد الجسم بيولوجيا للدفاع عن الإرهاق النفسي بأشكاله المختلفة.

وحينما يتعرض الإنسان إلى تلك الانفعالات السابق ذكرها لفترات مستمرة تزيد إفرازات تلك الهرمونات التي تؤدي إلى تغيير مدمر لكيميائية الجسم: هدم في أنسجة الجسم، إفراز الكلوكوز في البول.. وعلى المدى الطويل قد يحدث مرض "السكر"، ويسير الجسم بخطى وئيدة إلى زيادة نسبة "الكولسترول" في الدم؛ وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية، وتصلب لشرايين، وأمراض أخرى مدمرة لكيان الإنسان، هذا بجانب الأمراض النفسية العضوية.

وحصيلة كظم الغيظ والعفو عن الناس والخلاص من الحقد هو الطريق للخلاص من قوى التدمير النفسي والعضوي، وهو الطريق المضيء نحو الاستقرار الوجداني والأمن النفسي والسعادة الروحية.

وحينما أمرنا الحق (سبحانه وتعالى) بالصوم بمعناه الحقيقي، إنما أراد بمشيئته تعالى أن يُسبغ علينا السعادة الروحية، والاسترخاء العقلي، والأمن النفسي، والإصلاح لمادية الجسم؛ حيث تنبعث السكينة في قلوب المؤمنين، ليزدادوا إيمانًا على إيمانهم.

أستاذ الكيمياء الحيوية – طب قصر العيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://itec.ahlamontada.com
 
كيميائية الصوم والسعادة الروحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: الدين و التقنيات الحديثة :: منتدى واحة الصائمون-
انتقل الى: