The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 قصة من الأدب الصيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Administrateur
Administrateur
Admin


عارضة الطاقة :
قصة من الأدب الصيني Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصة من الأدب الصيني Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا اعظم وسام لى ان تفيدكم موضوعاتنا

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 2677
العمل/الترفيه : أعشق الكمبيوتر و الإنترنت Programming
المزاج : افكر مثل ما أتنفس
الجنسية : : قصة من الأدب الصيني Egypt10
نقاط : 12200
السٌّمعَة : 439
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

قصة من الأدب الصيني Empty
مُساهمةموضوع: قصة من الأدب الصيني   قصة من الأدب الصيني Icon_minitimeالسبت مايو 09, 2009 2:16 am



حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ
زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب
القانون.



وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد
فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن
يدعو بنات المنطقة جميعًا

لكي يجد الأجدر بينهن.



عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه
الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.



وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ.
اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا
تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :


(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف
تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب
الأمير , فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))



في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر ,
وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى
الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.


محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :


(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).


حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما
أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة
والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا
يجب أن تقلق من النتيجة- .


مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت
المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية
نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.



مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا
تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة
ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في
الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها
الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.


حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ,
ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن
أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.


أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير
من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى
ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.



احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.



عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :


(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛
زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن
تنمو بأية طريقة )).






كتاب : كالنهر الذي يجري


للمؤلف : باولو كويلهو




............




الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة


وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير





وتوته توته خلصت الحتوته حلوة والا فتفوته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://itec.ahlamontada.com
 
قصة من الأدب الصيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: منتديات الآداب و الشعر-
انتقل الى: