مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان
The Information Technology Experts Center
مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان
The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عدد المساهمات : 2677 العمل/الترفيه : أعشق الكمبيوتر و الإنترنت Programming المزاج : افكر مثل ما أتنفس الجنسية : : نقاط : 12201 السٌّمعَة : 439 تاريخ التسجيل : 30/03/2008
موضوع: معانة طفلا غزيا أذهل الكثيرين إبان العدوان الأحد مايو 03, 2009 4:39 am
السبت 7/5/1430 هـ - الموافق2/5/2009 م
أحمد مسرور بحصوله على فرصة للتعلم في قطر (الجزيرة)
استضاف برنامج حديث الصباح في قناة الجزيرة الطفل الفلسطيني الموهوب أحمد عوض زايد الذي أدهش العالم بفصاحته وجرأته عندما تحدث على شاشة الجزيرة عن معاناة أطفال بقطاع غزة
إبان العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استشهد فيه أكثر من 1400 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وصف أحمد (8 سنوات ونصف) أثناء حديثه في برنامج حديث الصباح معاناة أطفال غزة اليومية في ظل العدوان، وكيف حرموا من التعليم واللعب والشعور بالأمان الذي يتمتع به أقرانهم في العالم، وتحدث بمرارة عن مدرسته (أبو جعفر المنصور) في حي السلاطين بالقطاع التي دمرت بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، ما استدعى نقل الطلبة لمدرسة أم الفحم في تل الزعتر.
وأسهب أحمد في حديثه عن حياة التشرد التي يواجهها أطفال غزة بعد تدمير بيوت ومدارس الكثيرين منهم، وكيف أنهم حرموا من الألعاب البسيطة التي كانوا يمارسونها قبل الاحتلال، أما هو فقد أتت آلة العدوان على ألعابه التي كان يلهو بها مع ابن عمه علي بعد أن قصف منزله.
وحمد الطفل الموهوب الله كثيرا إذ نجا من شظية مرت بقربه أثناء العدوان دون أن تصيبه، وتحدث عن مناظر الدماء والدمار التي اعتادت عليها أعين أطفل غزة أيام العدوان، وكرر كثيرا مقولة "الضربة التي لا تقتل الإنسان تقويه".
أحمد تحدث للجزيرة عن الموت والدمار والدماء التي تغلف حياة أطفال غزة (الجزيرة-أرشيف)
ولم ينس أحمد أن يتحدث عن الحصار المطبق على سكان القطاع، وتكلم بمرارة عن المعابر المغلقة التي حرمته من الحضور للمشاركة في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية، وقال إنه حزين ليس لأنه خسر التكريم الذي كان مقررا له، ولكنه حزين لأنه كان يريد أن يتحدث للحضور عن معاناة أطفال غزة ويضعهم في صورة حجم المأساة التي يعيشها الناس هناك بفعل الحصار والعدوان.
ووجه أحمد كلمة شكر للشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر على قرارها بالتكفل بتعليمه ضمن برنامج تبني الهواة الذي ترعاه، وتحدث عن مدى سعادته بهذا القرار بعد أن أسهب في الحديث عن تراجع المستوى التعليمي في قطاع غزة بسبب ظروف الحصار والحرب.
وفي رد على سؤال للجزيرة عن طموحه بالمستقبل، قال أحمد إنه يتمنى أن يصبح عالما، يخترع أشياء تدافع عن الشعب الفلسطيني وتفيد وطنه فلسطين والعالم أجمع.
وفي نهاية البرنامج دعا أحمد أطفال القطاع بشكل خاص وأطفال فلسطين للصمود على أرضهم، مؤكدا أن الصمود الذي أظهره أطفال القطاع أذهل العالم.
يذكر أن أحمد كان قد أدهش الملايين فى شهادة بثتها الجزيرة له له بعد انتهاء العدوان، ودعا فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لزيارة مدارس القطاع ومنازله ليرى حجم الأضرار التي لحقت بسكان القطاع.