The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 طــرائـــف جــحــــــا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
طــرائـــف جــحــــــا Left_bar_bleue100 / 100100 / 100طــرائـــف جــحــــــا Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا طــرائـــف جــحــــــا 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : طــرائـــف جــحــــــا 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : طــرائـــف جــحــــــا Egypt10
نقاط : 12708
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

طــرائـــف جــحــــــا Empty
مُساهمةموضوع: طــرائـــف جــحــــــا   طــرائـــف جــحــــــا Icon_minitimeالأحد مايو 03, 2009 1:24 am

• إجراءات مقدمة
سأل جحا واحد من أخلص أصدقائه:
جحا: ماذا تفعل بي لو أنا مت؟
الصديق: أقوم بكل إجراءات الكفن والدفن.
جحا: إذن اكسني الآن, وإذا مت ادفني عرياناً !

• أجرة الفندق
صاحب الفندق لجحا: أجرة السرير في الليلة اثنين جنيه.
جحا: وأين الاصطبل الموجود هنا؟
صاحب الفندق: علشان إيه الاصطبل؟
جحا: علشان الحمار الذي يقبل أن يدفع هذه الأجرة!

• أجرة الكشف
الدكتور: اطمئن يا جحا أنت سليم وليس عنك أي نوع من الأمراض.
جحا: الله يسترك ويبارك فيك وفي عملك أعطني النقود إذن التي أعطيتها لك مقابل الكشف عن مرضي.!

• أجرة زواج
عندما تزوج جحا أعطى المأذون عشرة قروش فقط.
المأذون: هذه أجرة قليلة جداً.
جحا: تتعوض في الطلاق بإذن الله !

• إرضاء الناس
ركب جحا في إحدى المرات حماره ومشى ابنه خلفه ومر أمام جماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الرجل الذي خلا قلبه من الشفقة ركب هو الحمار ويترك ابنه يمشي.
فنزل جحا ومشى وأركب ابنه الحمار وسارا بعض الطريق فمرا بجماعة فقالوا:
انظروا إلى هذا الغلام المجرد من الأخلاق فهو يركب الحمار بينما يترك أباه الكبير في السن يسير خلفه.
فركب هو وابنه الحمار وسارا في الطريق فقابلتهما جماعة قالوا:
انظروا إلى هذا الرجل القاسي فإنه يركب الحمار هو وابنه وليس عند أيهما شفقة بالحمار المسكين.
فنزل جحا وابنه وساقا الحمار ومشيا خلفه فمرا بجماعة قالوا:
انظروا إلى هذين المغفلين يتعبان من المشي وأمامهما الحمار لا يركبانه.
فقام جحا وابنه يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما فقابلا جماعة فقالوا:
انظروا هذين المجنونين يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما وسخروا منهما.
وحينئذ أنزلا الحمار وقال جحا لابنه:
يا بني إنك لا تستطيع أن ترضي الناس جميعاً!

• أسرار المحل
كان جحا شريكاً لمدير المحل وكان عندهما موظف غير محبوب من المدير بل ويكرهه لكثرة انتقاداته:
المدير: لا بد من فصل هذا الموظف؟
جحا: لماذا؟
المدير: كل ما يقابل أحد الزبائن يقول له عني إنني مغفل !
جحا: حقيقي ليس لهذا الموظف الحق في إفشاء أسرار المحل!

• أكبر جوز جزم
جحا: بكام جوز الجزم عندكم؟
البائع: لما تقعد سيادتك تستريح وتقيس الجوز الذي يعجبك.
جحا: أهو الجوز دا عاجبني كم ثمنه؟
البائع: هذا ثمنه جنيهان ولكنه ضيق عليك؟
جحا: والجوز الذي يكبره بنمرة ثمنه كام؟
البائع: نفس الثمن.
جحا: ما دام الثمن واحد يبقى أحضر لي أكبر جوز عندك!

• أنا أعلم
دخل جحا إحدى الحمامات العامة فسرق أحد اللصوص ملابسه فأخذ
يقول أنا أعلم واللص يسمعه ففزع وظن أنه عرف شخصيته فرد الملابس مكانها
وقال لجحا:
سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد الملابس مكانها وقال لجحا:
سمعتك تقول أنا أعلم وتكررها فما هو الذي تعلمه؟
فرد عليه: أعلم لو سرقت ملابسي فسوف أموت من البرد!

• الأبراج
سئل جحا مرة: ما هو طالعك في البروج السماوية؟
فقال: طالعي برج التيس.
فقالوا: لا يوجد برج بهذا الاسم.
قال: لما كنت صغيراً كان برجي الجدي ولابد أن الجدي صار تيساً في هذه المدة الطويلة.!

• الأطباق المكسورة
فوجئت زوجة جحا بأن زوجها لا يشتري إلا الأطباق المكسورة فسألته:
الزوجة: لماذا تشتري هذه الأطباق المكسورة التي لا تصلح لشيء؟
جحا: إنني اشتريها لأضعها أمام الأولاد يلعبون بها بدل أن يكسروا الأطباق الصحيحة!

• الأمانة
عندما كان جحا مسافراً إلى مدينة بعيدة ترك مقداراً من
الحديد أمانة لدى أحد التجار وعندما عاد جحا طالب التاجر بما لديه من حديد
فرد عليه قائلاً:
إن الفئران قد أكلته, فأظهر جحا تعجبه وقال: هل من المعقول أن الفئران تأكل الحديد؟
فقال له التاجر: لا شك أن هذا معقول.
فتظاهر جحا بالتصديق وبعد أيام اختطف جحا أحد أولاد التاجر وأخذه ووضعه في مكان أمين.
وبحث التاجر عن ابنه في كل مكان فلم يجده وقابله جحا متظاهراً بأنه لا يعرف شيئاً فسأله التاجر عن ابنه فقال جحا:
لقد سمعت في النهار ضجة كبيرة فنظرت إلى السماء فوجدت أن العصافير قد خطفت طفلاً ربما كان ابنك.
فصاح التاجر: وهل يعقل أن العصافير تخطف طفلاً؟
فبادر جحا بالرد قائلاً:
لماذا لا يعقل؟ فالبلد الذي تأكل فئرانه الحديد يمكن أن تخطف عصافيره الأطفال.

• الاستعارة
طلب رجل من جحا أن يستعير حماره فقال له جحا: انتظر حتى أستشيره.
ثم دخل البيت وخرج وقال للرجل: إن حماري رفض وقال لي: تعطيني للناس ليضربونني ويقولون لي يا حمار الكلب !

• الببغاء
في أحد الأيام بينما كان جحا يتجول في السوق إذا به يشاهد
طائراً ملوناً يباع بعشرين ديناراً فقال جحا في نفسه: تبقى الطيور ثمنها
ارتفع, وفي اليوم التالي حمل جحا الديك الرومي ليبيعه في السوق, ولكن ثمنه
لم يزد عن عشرين درهماً فغضب وقال:
بالأمس رأيت طائراً ملوناً في قدر الحمامة يباع بعشرين ديناراً وهذا الطائر الكبير لم يزد ثمنه عن عشرين درهماً فكيف تفسرون هذا؟
فقالوا له: أن الطائر الذي تقول عنه هو ببغاء.
فقال: أليس هو طائر؟ فما فائدته؟
أجابوه: إنه يتكلم كالإنسان.
فنظر إلى الديك وقال: إذا كان ببغاؤكم يتكلم فهذا الديك يفكر!

• البقشيش
كان جحا يعمل جرسوناً في أحد المحلات وأدخل ابنه المدرسة.
المدرس: 3 ضرب 3 بكام يا بني؟
التلميذ: عشرة.
المدرس: ومن أين أتى ألواحد الزيادة؟
التلميذ: هذا هو البقشيش

• البلح
أراد جحا أن يسرق بلحاً من فوق نخله عالية وعندما وصل إلى
البلح فوجئ بصاحبها هناك فما كان من جحا إلا أن أخرج قرشاً من جيبه ومد
يده به قائلاً:
تسمح تعطيني بالقرش ده بلح !

• البنطلون
قابلت سيدة غنية جحا وكان يشحت بالطريق العام وملابسه مقطعة
فقالت له بعد أن أخذته إلى قصرها: خذ يا جحا هذا البنطلون وكان المرحوم
زوجي قد فصله خصيصاً لركوب الخيل.

جحا: الله يسترها معاك وإذا كنت تعمليلي معروف اديني حصان قديم لكي أركبه لما البس البنطلون !َ

• البنك
الصديق لجحا: أنت النهاردة آخر شياكة وجيبك عمران؟
جحا أصلي امبارح مررت على البنك وسحبت قرشين!
الصديق: متى حدث ذلك؟
جحا: الساعة الثانية بعد منتصف الليل!

• التأمين
مدير شركة التأمين لجحا: الألف جنيه مبلغ التأمين على حياتك لا يمكن ندفعهم إلا لما تموت.
جحا: طيب ما أنا مت من الجوع خلاص !

• التلغراف
ذهب جحا وهو رجل صعيدي لموظف التلغراف وقال له:
من فضلك أرسل لنا هذا التلغراف.
الموظف: لكن هذا التلغراف طويل جداً اختصره لمصلحتك حتى لا تدفع نقوداً كثيرة.
جحا: طيب اكتب ح.ح.ح.ح
الموظف: يعني إيه؟
جحا: موظف قد الدنيا ومش عارف معنى العبارة إيه, معناها: حمدان حاضر حضروا حماره!!

• التنهيد
سرق أحد اللصوص حصان جحا فصار كل يوم يهدد أهل البلد بقوله:
"إن لم يعد لي الحصان فسوف أفعل ما فعل والدي".
وخاف اللص من تهديده وارجع له الحصان.
ثم سأله بعدها: ماذا فعل أبوك؟
جحا: هرب من البلد كلها!

• الجبة
كان جحا راكباً حماره ولما أراد أن يقضي حاجته في طريق زراعي
نزل ووضع جبته على الحمار ومر لص فسرق الجبة, ولما عاد جحا لم يجد الجبة
فأخذ يضرب الحمار ويقول له: أين الجبة؟
ولما يرد عليه الحمار اضطر أن يعاقبه فأخذ بردعته ووضعها على كتفيه وجر الحمار وقال له:
هات لي جبتي وأنا أعطيك بردعتك!

• الحريق
اشتعل حريق في منزل جحا وأخذت النار تنتشر من حجرة إلى أخرى فجاء أحد جيرانه وسأله: هل لا زال هناك أحد بالمنزل وأين زوجتك يا جحا؟
جحا: تقوم بترتيب حجرة الصالون علشان لما يحضر رجال المطافئ يلاقوها منظمة!

• الحلاق
طلب جحا حلاقاً لشعر رأسه وكان الحلاق كلما حلق موضعاً جرحه فيضع قطناً على الجرح فلما حلق نصف رأسه قال له جحا:
كفى أيها الحلاق العظيم لقد زرعت نصف رأسي قطناً فاترك لي النصف الآخر أزرعه أرزاً.

• الخاتم الذهبي
بينما كان جحا يسير في طريق شديد الظلام وكان يعبث
بخاتمه الذهبي إذا به يسقط من يده وعبثاً حاول البحث عنه ولكن شدة الظلام
جعلته يعجز ويفقد الأمل في العثور عليه.
فلما وصل إلى منزله أخذ يلف ويدور بين الحجرات ويبحث عن الخاتم.
فقالت له زوجته: عن أي شيء تبحث؟
فقال: أبحث عن خاتمي الذهبي.
فقالت له: وهل ضاع منك في المنزل؟
فرد علها: لا إنه ضاع في الشارع.
فقالت له: لماذا إذن تبحث عنه في المنزل إنك متأكد من ضياعه في الشارع؟
فقال جحا: الشارع مظلم ولكن البيت نور !

• الخصال الثلاثة
كان جحا يعمل حمالاً فاستأجره رجل ليحمل له قفصاً فيه
زجاجات على أن يعلم جحا ثلاث خصال ينتفع بها في حياته فحمل جحا القفص ولما
بلغ ثلث الطريق سأله جحا:
ما هي الخصلة الأولى؟ فرد عليه الرجل: من قال لك إن الجوع خير من الشبع فلا تصدقه.
فقال جحا: نعم.
ولما بلغ ثلثي الطريق قال جحا: هات الثانية؟
فقال له الرجل: من قال لك إن المشي خير من الركوب فلا تصدقه.
فقال له جحا: نعم.
فلما انتهى إلى باب الدار قال له جحا: هات الثالثة.
فقال له الرجل: من قال إنك ستأخذ أجر على حملك الزجاجات فلا تصدقه!
فرمى جحا القفص على الأرض وقال: من قال لك إن في هذا القفص زجاجة واحدة سليمة فلا تصدقه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
طــرائـــف جــحــــــا Left_bar_bleue100 / 100100 / 100طــرائـــف جــحــــــا Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا طــرائـــف جــحــــــا 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : طــرائـــف جــحــــــا 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : طــرائـــف جــحــــــا Egypt10
نقاط : 12708
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

طــرائـــف جــحــــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: طــرائـــف جــحــــــا   طــرائـــف جــحــــــا Icon_minitimeالأحد مايو 03, 2009 1:39 am

• الدجاجة والديك
كان الشاب المترف يسوق سيارته بسرعة فدهس دجاجات جحا الذي صرخ في صاحب السيارة: ما هذا الذي فعلت؟ ألمْ تر الدجاجة؟
فرد الشاب الذي أوقف السيارة قائلاً:
خذ جنيهاً ثمن الدجاجة ولا يكون عندك أي زعل بالمرة!
لكن جحا رد عليه:
إن هذه الدجاجة متزوجة من ديك أكبر منها وسوف يموت حزناً عليها, على الأقل أعطيني جنيهاً آخر ثمن الديك!

• الدجاجتين
جاء ضيف لجحا فاشترى دجاجتين وقال لامرأته: اطبخي لنا دجاجتين.
وكانت امرأته في غاية الجوع فأخذت تتذوق قطعة قطعة لتطمئن على تسويتها إلى أن أتت عليها.
وعند موعد الغذاء نادى عليها جحا وطلب منها أن تأتي بالطعام.
فقالت له: وهل تأكلان من غير خبز؟
فاستأذن
جحا من الضيف ليشتري بعض الخبز وانتهزت زوجته هذه الفرصة لتقابل الضيف
وتفهمه أن زوجها أصيب بلوثة من الجنون ويعتقد أن الأطباء وصفوا له أذني
إنسان فجاء بك إلى هنا ليقطع أذنيك ويأكلهما والدليل على شدة الحالة أنه
يضرب على صدره ويحرك يديه.
وعندما عاد جحا من الخارج يحمل الخبز أسرت
له: بأن الضيف أخذ الدجاجتين المحمرتين ووضعهما في منديله, فبدت منه حركات
تشبه ما قالته زوجته فأشارت امرأته إليه وقالت له:
انظر هذا هو الضيف
خرج يجري خجلاً منك, فأسرع جحا وراءه وهو يصيح طيب خذ واحد واديني واحدة,
ويقصد بذلك الدجاجتين ولكن الضيف زاد من سرعته حتى لا يمكن لجحا أن يلحق
به قائلاً: إن أدركني فخذ الاثنين - وكان يقصد أذنيه - !

• الدواء المنوم
الممرضة وهي توقظ جحا المريض:
تسمح تصحى من فضلك لكي تشرب الدواء المنوم!

• الديك
أراد جحا أن يبيع بعض دجاجه في سوق إحدى القرى القريبة فوضعه
في قفص وسار به ففكر في أثناء الطريق أن القفص ربما كان ضيقاً على الدجاج
ففتح باب القفص وسرعان ما هرب الدجاج ولم يدرك جحا سوى الديك فقال له:
وأنت يا شاطر تطلع من الفجر تدن وتصبح ولا تعرف أين هربت الدجاجات!

• الدينار
في جلسة مع رجال العلم وبينما يتحدث مع بعض العلماء إذا بصديق له يدخل عليهم فجأة ويقول: يا جحا أرجو أن تصرف لي هذا الدينار.
فقال جحا: "ولم يكن معه نقود" ليس هذا وقت صرف النقود.
فألح جحا قائلاً: أنا في حاجة شديدة إلى دراهم وليس معي منها شيء الآن.
ففكر
جحا في حيلة تبعده عنه فأخذ منه الدينار وقلبه بين يديه ثم قال جحا: هذا
الدينار ينقص وزنه خمسة دراهم فهات الخمسة دراهم ليكون الدينار كاملاً
وأنا أصرفه لك!

• الرأفة بالحمار
ذهب جحا إلى السوق ومعه حماره فاشترى بعض الخضار
ووضعها في خرج كبير وعند عودته ركب الحمار وحمل الخرج على كتفيه فقابله
أحد الناس وقال له: لماذا يا جحا لا تضع الخرج على الحمار وتخفف عن نفسك
هذا الحمل الثقيل؟
فقال جحا: حرام يا رجل أن أحمل الحمار فوق طاقته أفلا يكفي أنني أركب هذا الحمار الضعيف؟
أفتر يد مني أن أزيد تعبه فأحمله الخرج أيضاً؟!

• الزوجة الجديدة
تزوج جحا امرأتين إحداهما تزوجها منذ عشر سنوات أما الثانية فمنذ شهور قليلة وسألته إحداهما:
من منا تحبها أكثر؟
فرد عليهما: أحبكما سواء.
فقالت الزوجة الجديدة: لو كنا نغرق في نهر وكنت على البر فمن منا تنقذها أولاً؟
فوجه جحا حديثه لزوجته القديمة قائلاً: أظنك يا حبيبتي تعرفين السباحة.

• الساعة
سرق جحا ساعة من الطبيب الذي كان يعالجه فرفع الطبيب الأمر إلى القضاء وامتثل جحا أمام القاضي.
القاضي: هل بلغت بك الخسة والنذالة أنك تسرق ساعة الدكتور الذي يعالجك لكي تشفى؟
جحا: ماذا أفعل فهو الذي قال لي خذ الدواء كل ساعة ولم تكن معي ساعة فكيف آخذ الدواء إذن!

• السيدة
الخادمة الجديدة تسأل سيدها جحا عندما رأت بعض السيدات معه:
من يا جحا هي سيدتي في هؤلاء السيدات؟
جحا: سيدتك هي التي تجري خلفي بالشبشب كل يوم صباحاً.!

• الشحات
أعطى جحا أحد الشحاتين مليماً واحداً.
فقال الشحات: اتفضل يا بيه خذ مليمك أعمل به إيه؟
فرد عليه جحا: ليس مهما أن ترده وكل ما أطلبه منك عندما يقابلك شحات ابقى أعطيه له!

• الشمس
توجه أحد أصدقاء جحا إليه وشكا له أن داره لا تدخلها الشمس فسأله جحا: وهل تدخل الشمس إلى حقلك؟
فقال الرجل: نعم.
قال جحا: فانقل دارك إلى الحقل!

• الضفادع
كان جحا عائداً من مكان راكباً حماره فوصل في طريقه إلى
بحيرة وكان الحمار في حالة قاسية من شدة العطش فاندفع نحو البحيرة يريد
إرواء عطشه ولكن الجهة التي داسها الحمار كانت مستنقعا زلقت فيها أرجل
الحمار وكاد يلقي بجحا في البحيرة. وبينما جحا وحماره في هذا الموقف
العجيب الذي كاد يقضي عليهما معاً إذا ببعض الضفادع تنعق بصوت مرتفع مما
أخاف الحمار فرجع إلى الوراء وكانت هذه المصادفة العجيبة سبباً في إنقاذ
جحا وحماره من الموت فأخرج جحا بعض دراهمه وألقاها في البحيرة مخاطباً
الضفادع التي كانت سبباً في إنقاذه:
خذوا هذه الدراهم واشتروا بها بعض الحلوى وتمتعوا بأكلها!

• العالم وجحا
اعتاد أحد العلماء أن يطوف بالبلاد ويباحث العلماء في
بعض القضايا العلمية وكان دائماً هو الفائز حتى وصل إلى البلدة التي يقيم
بها وسأل أهل البلد:
هل من عالم في هذا البلد؟ قالوا: نعم
وأحضروا له جحا راكباً حماره فسأله العالِم: أين وسط الأرض؟
فأجابه جحا: الموضع الذي أنا واقف عليه بحماري وإن لم تصدقني فعليك بقياس الأرض.
فاحتار الرجل في أمر جحا ثم سأله: كم عدد النجوم؟
فأجابه جحا: عدد شعر حماري وإن لم تصدقني فعد النجوم وعد شعر حماري!
فسأله الرجل: كم عدد الشعر في لحيتي؟
فأجابه جحا: إن عدد شعر لحيتك يساوي عدد الشعر في ذيل حماري وإن لم تصدقني فعد النجوم وعد شعر حماري!
فسأله الرجل: كم عدد الشعر في لحيتي؟
فأجابه
جحا: إن عدد شعر لحيتك يساوي عدد الشعر في ذيل حماري وإن لم تصدقني فاقلع
شعرة من ذقنك وشعرة من ذيل حماري حتى ينتهي الاثنان ثم عد عدها
فدهش الرجل وعاد نادماَ.

• العين الزجاجية
عمل جحا خادماً لدى رجل غني كانت عينه الشمال زجاجية فقال للخادم جحا:
السيد: خذ هذه العين واغسلها جيداً.
جحا: غسل العين وأعطاها للسيد.
ولكن جحا ظل واقفاً أمام السيد الذي سأله:
وماذا تنتظر يا جحا؟
جحا: العين الثانية يا سعادة ألبيك!


• العين والضرس
مرضت زوجة جحا بعينها اليمنى وقالت لجحا:
عيني تؤلمني جداً ولا أدري ماذا أفعل لها؟
جحا: أنا كان ضرسي يوجعني وخفيَت لما خلعته!

• الفرسان الثلاثة
قال الصديق لجحا: مراتي استمرت في قراءة الفرسان الثلاثة لغاية ما وضعت ثلاثة في بطن واحدة.
فرد عليه جحا مستعجلاً ومستأذناً صديقه: عن إذنك يا عزيزي لأنني تركت زوجتي تقرأ رواية علي بابا والأربعين حرامي!

• الكبريت غالي
فوجئ أحد المارة بجحا وقد أشعل ثلاثة سجائر مرة واحدة فسأله عن سبب هذه الظاهرة فرد عليه: وماذا أفعل إذا كان الكبريت غالي!

• الكتاب
أراد أحد الأغنياء أن يساعد جحا وكان فقيراً معدماً فوضع له
كمية من الأوراق المالية بين صفحات كتاب وأعطاها له قائلاً: خذ هذا الكتاب
اتسلى فيه!
جحا: "بعد أن تصفح الكتاب" هو الكتاب دى ليس له جزء ثاني ؟!

• الكتاب
كان لدى جحا طفل صغير لا يكف عن البكاء فقالت زوجة جحا له: اعمل له شيئاً يا جحا من أجل أن ينام.
فقال لها: احضري هذا الكتاب وضعيه أمامي وقلبَي أوراقه.
فغضبت
زوجته وقالت: أتمزح وابنك يكاد ينفطر من البكاء ولا يستطيع أن ينام؟ فقال
لها جحا: يا امرأة هذا الكتاب الذي أقرأه على الناس فيستولي النعاس عليهم
وبعضهم يُسمع شخيره فإذا كان الكبار ينامون من تأثيره فكيف لا يؤثر في هذا
الطفل الصغير؟!

• الكذبة
قابل أحد الفلاحين جحا وسار معه إلى أن وصل منزله وقال لجحا:
هل لك أن تسلفني حمارك اليوم فقط لأنقل عليه بعض السباخ؟
جحا: هو أنت لا تعرف؟
الفلاح: أعرف ماذا؟
جحا: في الواقع أن حماري مات من شهرين.
الفلاح: "بعد أن سمع نهيق حمار جحا" يعني الحمار لا زال حياً يا جحا ولم يمت!
جحا: يعني تكذبني وتصدق الحمار!

• اللحم والقط
اشترى جحا ثلاثة أرطال من اللحم وكلف زوجته بطبخها فقامت
بطهيها وأكلها ومعها الجيران وعندما عاد جحا من عمله سألها عن اللحم فقالت
له: إن القط قد أكلها وأنا منشغلة عنه. فأمسك جحا بالقط ووزنه فوجده ثلاثة
أرطال فقال لها:
يا لئيمة إن كان هذا هو القط فأين اللحم وإن كان هذا هو اللحم فأين القط ؟!

• اللص والحمار
في يوم سوق القرية توجه جحا إلى السوق لشراء حمار وبعد
أن اختار أحد الحمير المميزة ودفع مبلغاً كبيراً ثم ربطه بحبل وسحبه وراءه
تتبعه لصان أحدهما حل الحمار وربط نفسه مكانه والثاني هرب بالحمار وجحا لم
يدرك شيئا مما حصل إلى أن التفت وراءه فوجد إنساناً مربوطاً بالحبل بدلاً
من الحمار فتعجب جحا وقال له: من أنت؟
فقال: أنا الحمار؟
فقال جحا: وكيف حدث هذا؟
فقال:
إنني كنت عاقاً لأمي ولا أطيعها في أي عمل تكلفني به فدعت عليَ ربنا يمسخك
حماراً ومن يومها وأنا حمار وتوجه صاحبي إلى السوق وباعني لك والآن يبدو
أن أمي أصبحت راضية عني تماماً بدليل تحولي إلى إنسان مرة أخرى.
فقال
جحا: الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت تحولت
مرة أخرى إلى إنسان اذهب إلى حال سبيلك وحل الحبل من حول عنقه وجحا يقول
له:
إياك أن تغضب أمك مرة أخرى والله يعوضني خيراً.
وفي الأسبوع
التالي ذهب جحا ليشتري حماراً غيره فوجد حماره الذي سبق أن اشتراه الأسبوع
الماضي فهمس في أذنه: أنا مش قلت لك يا بني لا تغضب أمك وإلا تحولت إلى
حمار إنني لن أسأل فيك لأنك تستحق ما حدث لك!

• المجنون
خطف مجنون غلاماً وصعد به فوق مئذنة عالية وجرى الناس خلفه
وحاولوا الصعود وراءه لينقذوا الغلام منه فهددهم المجنون بأنه سوف يلقي به
لو حاولوا الاقتراب منه فاستدعوا جحا لحل هذه المشكلة: وأمسك جحا بالمنشار
وصاح في المجنون: إذا لم تترك الغلام ينزل في سلام فسوف أنشر المئذنة
بالمنشار, فصدقه المجنون وخاف من وقوع المئذنة فترك الولد ينزل في سلام.

• المرحوم
كانت الجنازة تسير وخلفها جحا وهو يبكي بكاء مراً فسأله أحدهم: أظن المرحوم قريبك؟
جحا: لا يا سيدي ولكنه كان مديناً لي بريال!

• المشي في الجنازة
سأل رجل جحا: هل الأفضل المشي وراء الجنازة أم أمامها؟
فقال جحا: لا تكن على النعش وامش كيف شئت !

• المطعم
جحا توجه إلى مطعم ليأكل وبعد أن أتم غذاءه.
قال جحا: أنا متأسف لأني ليس معي نقود أدفع ثمن ما أكلته.
صاحب المطعم: ليس هذا بالشيء المهم فكل ما أطلبه منك أن تكتب اسمك على الحائط لغاية ما تحضر النقود.
جحا: لكن هذه ستصير فضيحة فكل الناس سوف تقرأ اسمي.
صاحب
المطعم: ولا يهمك نحن نراعي راحة الزبائن دائماً فلن يرى أحد اسمك على
الحائط لأننا سنغطي هذا الحائط بالبالطو الذي تلبسه سعادتك !

• الموت والحياة
سأل جحا زوجته في أحد الأيام: ما الفرق بين الميت والحي؟
فقالت: إذا مات الإنسان بردت يداه ورجلاه.
فلما
اشتد البرد في فصل الشتاء خرج جحا إلى الغابة ليجمع بعض الأخشاب, ونظراً
لشدة البرودة فإن أطراف جحا قد بردت فلما جس يديه ورجليه ووجدهما كأنهما
قطعة من الثلج اعتقد أنه مات عندها تذكر عبارة زوجته.
ثم استلقى على
ظهره تحت شجرة وترك حماره فأتت الذئاب وأكلت الحمار وهو يشاهد المنظر
ولكنه كان في حالة إعياء كامل فرفع رأسه نحو الذئاب التي كانت مستمرة في
نهش بدن حماره وقال للذئاب: ويحكم أيها الجبناء أتفتكون بحمار مات صاحبه
ولا من يدافع عنه؟
لو كنت حياً لفتكت بكم !!

• الميت
وقع أحد الناس مغشياً عليه فظن أهله أنه مات فغسلوه وكفنوه
وحملوه على النعش وساروا به وفي الطريق تنبه الرجل فجلس في النعش وصاح
عندما رأى جحا:
أنا حي لم أمت خلصني يا جحا.
فقال جحا: هل أصدقك وأكذب كل هؤلاء المشيعين؟!

• النجاة من الموت
في إحدى الليالي القمرية الجميلة أطل جحا من نافذته
التي تطل على الحديقة فخيل إليه أنه رأى جسداً ضخماً فقال لزوجته: أسرعي
وهاتي القوس والسهام.
فأحضرتها فأخذ سهماً ووضعه في القوس ورمى به
الخيال وعاد إلى فراشه وفي الصباح خرج إلى الحديقة ففوجئ بأن ما أصابه
ليلة الأمس لم تكن سوى جبته في موضع السرة تماماً.
فقال لها: يا بلهاء إنني احتفل بنجاتي من الموت لأنني لو كنت لابساً الجبة لكنت أصبت في المكان المقابل للسرة تماماً.

• الواجب
قابل أحد الأصدقاء جحا فقال له: ألا تعرف يا جحا أن عمي مات اليوم؟
جحا: كان واجب عليك يا عزيزي تعطيني خبزاً قبل ما يموت بكام يوم حتى أقوم بعمل الواجب!

• باب البيت
ذهبت والدة جحا لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها وتركته بالمنزل وأوصته قائلة: خلى بالك من باب البيت.
فجلس خلف الباب بضع ساعات فلما تأخرت عليه خلع الباب وتوجه إلى أمه التي اندهشت.
- أنا قلت لك هات الباب معاك؟
فرد عليها جحا: أنت قلتي خلي بالك من الباب فخفت أحد يسرقه فخلعته وأحضرته معي!

• بطاطس لا مهلبية
الخطيبة لخطيبها جحا:
أنا سعيدة جداً لأنك انبسطت من الأكل الذي اطهيه بنفسي ودائماً ماما تقول لي إنك ممتازة في عمل البطاطس والمهلبية.
جحا الخطيب: والطبق ده بطاطس ولا مهلبية ؟!

• تذكرة
ذهب جحا لناظر المحطة وقال له:
أعطني تذكرة لامرأتي.
فسأله الناظر: هو امرأتك سوف تذهب إلى أي بلد؟
فأجاب جحا: على بيت أبيها !

• تنفيذ العكس
كان جحا منذ نعومة أظفاره وهو لا يزال في سن العاشرة
يعمل عكس ما يطلبه منه أبوه فلما عرف أبوه طباعه وتأكد منها لا يعمل إلا
عكس ما يقول له ففي يوم كان أبوه عائداً من الطاحونة بعد أن وضع على حماره
شوالاً من الدقيق وكان جحا يقود الحمار في مجرى مائي ولاحظ أبوه أن ألشوال
مال إلى جانب منه فطلب منه أبوه ألا يعدله وقال له: إن ألشوال لن يسقط في
الماء يا أبي طالما عملت عكس ما تريد ولكني اليوم ولأول مرة سأنقذ ما
تطلبه مني بالضبط, وترك جحا ألشوال لم يمسسه فوقع في الماء.

• تهديد بالقتل
جحا يشتكي للعمدة:
هذا الرجل يا حضرة العمدة هددني بالقتل.
العمدة: طيب خليه يقتلك وشوف ماذا سأفعل فيه!

• ثلاث كيلو عنب
أرسل جحا ابنه ليشتري ثلاثة كيلو عنب وعندما وزنها جحا وجدها تنقص نصف كيلو فتوجه للبائع وقال له:
إن العنب الذي أرسلته مع ابني ناقص نصف كيلو.
البائع: أوزن ابنك تجده زاد نصف كيلو !

• ثلاث نظارات
قام جحا عندما ضعف نظره بعمل ثلاث نظارات فقال له أحد أصدقائه:
ما لزوم الثلاث نظارات ألم تكن تكفيك نظارة واحدة؟
رد جحا: نظارة للطريق ونظارة للقراءة والكتابة ونظارة ثالثة للبحث عن النظارتين !

• جحا البخيل
حضر صديق لجحا لزيارته ليلاً ولما طالت فترة وجوده اضطر
جحا أن يقدم عشاء للضيف عبارة عن عسل وخبز وكان جحا بخيلاً فأخذ الضيف
يأكل بشراهة فلما أتى على الخبز أخذ يلعق العسل بأصابعه فقال جحا للضيف:
يا أخي هذه الطريقة ستحرق قلبك.
فقال الضيف: والله يا أخي لا أدري قلب من سيحترق.

• جحا الترزي
الزبون لجحا الترزي: أنا في غاية الشكر والامتنان لرفضك أخذ ثمن تفصيل البدلة إلا بعد شهرين.. متى أستلم البدلة؟
رد جحا: أيضاً بعد شهرين!

• جحا الحلواني
ذهب جحا يوماً إلى دكان حلواني يعرض أطباق الحلوى
فاقترب من أحدها وأخذ يلتهم ما في الطبق قطعة وراء أخرى فقال له صاحب
المحل بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟ ولكن جحا لم يعره اهتماماً وظل
ينتقل من طبق إلى آخر بسرعة زائدة حتى يمكن أن يأتي على الأطباق في أقل
وقت ممكن فلم يجد صاحب الحل بُدّاً من أن يضربه بالعصا ورغم ذلك استمر في
التهام الحلوى.
ثم قال جحا: بارك الله فيكم يا أصحاب المحل إنكم تطعمون الزوار الحلوى بالغضب والضرب !

• جحا الريفي
الحلاق لجحا الريفي: الحلاقة هنا بعشرة قروش وأنت دفعت قرشين فقط!
جحا: أيوه نعم لأن العشرة قروش يحلقوا في بلدنا لأربع حمير.

• جحا للرهن
صاحب بنك الرهونات: كيف تفكرين في رهن جحا زوجك يا مدام؟
الزوجة: ماذا أفعل إذا كان الخاتم الذهب الموجود في أصبعه غير راضي للطلوع!

• جحا والطبيب
أنا أتذكر أنني عالجتك وخلصتك من الموت كما تقول؟
جحا: أصلي طلبتك علشان تعالجني فكنت أنت غير موجود!

• جحا واللصوص
الزوجة: يا جحا تحرك أنا سامعة صوت لصوص في المطبخ.
جحا: أنت مالك نحن هنا في حجرة النوم!
الزوجة: وماذا نفعل عندما يأتون إلى حجرة النوم؟
جحا: نذهب نحن إلى المطبخ ولا يهمك!


• جلباب جحا
اشترى جحا جلباب وعندما اتسخ أعطاه لزوجته لكي تغسله.
الزوجة لصديقتها: أنا أدري ماذا أفعل كل ما أنقع جلباب جحا يكش لغاية ما وصل لغاية الركبة ماذا أفعل يا صديقي؟
ردت عليها صديقتها: انقعي زوجك أيضاً !

• جواب واحد
جاء إلى مدينة ... أحد كبار العلماء وسأل أهل البيت عن أكبر عالم في هذه المدينة فقالوا له: "جحا".
فما جلس جحا إليه قال العالم الكبير:
عندي أربعون سؤالاً فهل يمكنك أن تجيبني عنها كلها في جواب واحد؟
فقال جحا: نعم هات أسئلتك.
فسرد العالم أسئلته جميعها فقال له جحا: وهل تريد جواباً واحداً عنها؟
فقال العالم: نعم.
فقال جحا: الأمر سهل أنا لا أدري بها كلها!

• جيب مخروم
عندما كان جحا تلميذاً في المدرسة الابتدائية سأله مدرس الفصل: يا جحا إذا كان معك عشرة قروش وصرفت منها أربعة قروش فكم يكون الباقي؟
جحا: لا شيء.
المدرس: كيف !
جحا: لأن جيبي مخروم !


• حبة القمح
أصيب جحا البخيل في عقله واعتقد أنه حبة قمح وكان كلما رأى
دجاجة أسرع خوفاً من أن تأكله فأدخلته زوجته مستشفى الأمراض العقلية
لعلاجه وعندما تأكد الأطباء من شفائه سمحوا له بالخروج وقبل أن يصل إلى
منزله رأى مجموعة من الدجاج في الشارع فعاد إلى تخوفه.
فسألته زوجته: هل عدت إلى حالتك المرضية؟
فرد عليها جحا: هل أفهم أحد الدجاج أنني لست حبة قمح؟!

• حفلة زفاف
ذهب جحا كمدعو إلى حفلة زفاف أحد معارفه وعند دخوله وجد
أمامه بابين مكتوب على أحدهما "من هنا يدخل العروسان" وعلى الآخر "من هنا
يدخل المدعوون" فدخل من الباب الأخير ثم وجد بابيين آخرين مكتوب على الأول
"من هنا يدخل المدعوون الذين يحملون الهدايا" وعلى الاخر "من هنا يدخل
المدعوون الذين لا يحملون الهدايا" فدخل جحا بالطبع من الباب الثاني فوجد
نفسه في الشارع كما كان !

• حكمة جحا
اشترى جحا عشرة حمير فركب إحداها وساق تسعة أمامه ثم عد
الحمير ونسي الحمار الذي يركبه فوجدهم تسعة فنزل من على الحمار وعدّ
الحمير فوجدهم عشرة ثم ركب حماره وعد الحمير فوجدهم تسعة وتكررت هذه
المحاولة عدة مرات فقال جحا: أن أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب
مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
 
طــرائـــف جــحــــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: الترفيه :: نكت و طرفات-
انتقل الى: