The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center

مرحبا يك زائرنا العزيز " فى الكون المفقود "
تشرفنا بك زاثرا أو عضوا .. نحن لا نهتم بتسجيلك أو - لا .. أن تضيف مساهمة أو - لا .. كل ما يهمنا و نتمناه منك أن تدخل لتستفيد و تحمل ما تريد و تحتاج .. أنشأنا هذا الكون لراحتكم و افادتكم و هذا كل ما نتمناه و يسعدنا أن مجهودنا فى جمع المعلومة لكم قد حقق هدفه و لم يضيع هباءا
كل المراحب بكل انسان




The Information Technology Experts Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Information Technology Experts Center


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
     





 

 لوط ( عليه السلام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aya_2008
إدارة الموقع
إدارة الموقع
aya_2008


عارضة الطاقة :
لوط ( عليه السلام ) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100لوط ( عليه السلام ) Right_bar_bleue


احترام قوانين المنتدى : 100%

وسامى : ان تستفيدوا من مواضيعنا لوط ( عليه السلام ) 8744bdd288

وسام تكريم و تقدير وسام تكريم و تقدير : لوط ( عليه السلام ) 6aa10

الوسام الشرفى الوسام الشرفى : وسام الابداع

الوسام الثانى للمنتدى الوسام الثانى للمنتدى : التميز الذهبى

الوسام الاول للمنتدى الوسام الاول للمنتدى : الوسام الذهب

الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3140
العمر : 33
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : شجى
الجنسية : : لوط ( عليه السلام ) Egypt10
نقاط : 12720
السٌّمعَة : 362
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

لوط ( عليه السلام ) Empty
مُساهمةموضوع: لوط ( عليه السلام )   لوط ( عليه السلام ) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2009 3:48 am

قصص الأنبياء




لوط
هاجر لوط مع عمه إبراهيم -عليه السلام-
إلى مصر، ومكثا فيها مدة من الزمن ثم عادا إلى فلسطين، وفي الطريق، استأذن
لوط عمه إبراهيم، ليذهب إلى أرض سدوم (بجوار البحر الميت في بلاد الأردن
الآن) حيث اختار الله لوطًا
ليكون نبيًّا إلى أهل هذه الأرض، فأذن له إبراهيم وذهب لوط إلى سدوم
وتزوج هناك.
وكانت
أخلاق أهل تلك البلدة سيئة، فكانوا لا يتعففون عن فعل المعصية، ولا
يستحيون من المنكر، ويخونون الرفيق، ويقطعون الطريق، وفوق هذا كانوا
يفعلون فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين؛ فكانوا يأتون الرجال شهوة
من دون النساء، وأخذ لوط -عليه السلام- يدعو أهل سدوم إلى الإيمان وترك
الفاحشة، فقال لهم: {ألا تتقون . إني لكم رسول أمين . فاتقوا الله وأطيعون
وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين . أتأتون الذكران من
العالمين . وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون}
[الشعراء: 161-166].
لكن قوم لوط لم يستجيبوا له، وتكبروا عليه، وسخروا
منه، فلم ييأس لوط وظل صابرًا على قومه يدعوهم في حكمة وأدب إلى عبادة
الله وحده، وينهاهم ويحذرهم أشد التحذير من إتيان المحرمات وفعل الفواحش
والمنكرات، ومع هذا لم يؤمن به أحد واستمر الناس في ضلالهم وطغيانهم
وفجورهم، وقالوا له بقلوب قاسية: {ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين}
[العنكبوت:29] وهددوه بطرده من القرية لأنه كان غريبًا في قومه، فغضب لوط
من قومه وابتعد عنهم هو ومن آمن به من أهل بيته إلا زوجته، فقد كفرت
وانحازت إلى قومها وشاركتهم في مضايقته والاستهزاء به، وضرب الله بها
مثلاً في الكفر، فقال تعالى:
{ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح
وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما
من الله شيئًا وقيل ادخلا
النار مع الداخلين} [التحريم:10] وخيانة امرأة لوط هي كفرها
وعدم إيمانها بالله.
وأرسل
الله ثلاثة من الملائكة على صورة ثلاثة رجال هيئتهم حسنة، فمروا على
إبراهيم ، فظن إبراهيم أنهم بشر فقام على الفور وذبح لهم عجلاً سمينًا
لكنهم لم يأكلوا منه، وبشرت الملائكة إبراهيم بأن الله -سبحانه- سوف يرزقه
بولد من زوجته سارة هو إسحاق، ثم أخبرته الملائكة أنهم ذاهبون إلى قرية
سدوم لتعذيب أهلها وعقابهم على كفرهم ومعاصيهم، فأخبرهم إبراهيم بوجود لوط
في هذه القرية، فطمأنته الملائكة بأن الله سينجيه وأهله إلا زوجته لأنها
كفرت بالله.
وخرجت الملائكة من عند إبراهيم وتوجهوا إلى قرية سدوم،
فوصلوا إلى بيت لوط وكانوا في صورة شبان حسان، فلما رآهم لوط خاف عليهم،
ولم يعلم أحد بقدومهم إلا آل لوط، فخرجت امرأته وأخبرت قومها وقالت: إن في
بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط، فجاء القوم يسرعون إلى بيت لوط
يبغون الفاحشة مع هؤلاء الضيوف، واجتمع قوم لوط وازدحموا عند باب بيته وهم
ينادون بصوت عالٍ يطلبوا من لوط أن يخرج لهم هؤلاء الضيوف، وكل منهم يمني
نفسه بالمتعة والشهوة الحرام مع هؤلاء الرجال، فمنعهم لوط من دخول البيت
ومن الهجوم والاعتداء على ضيوفه، وقال لهم: {إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون .
واتقوا الله ولا تخزون} [الحجر:68-69] وأخذ يذكرهم بأن الله خلق النساء
لقضاء شهوة الرجال فهن أزكى لهم وأطيب، ولكن قوم لوط أصروا على الدخول،
ولم يجد لوط من بينهم رجلاً عاقلاً يبين لهم ما هم فيه من الخطأ وأحس لوط
بضعفه أمام هؤلاء القوم، فقال: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}
[هود:80].
وعندئذ كشف الضيوف عن حقيقتهم، وأخبروا لوطًا بأنهم ليسوا
بشرًا وإنما هم ملائكة من السماء جاءوا لتعذيب هؤلاء القوم الفاسقين، وما
هي إلا لحظات حتى اقتحم قوم لوط البيت على الملائكة فأشار أحد الملائكة،
بيده ناحيتهم ففقد القوم أبصارهم وراحوا يتخبطون بين الجدران، ثم طلبت
الملائكة من لوط أن يرحل مع أهله عندما يقبل الليل لأن العذاب سينزل على
قومه في
الصباح، ونصحوه ألا يلتفت هو ولا أحد من أهله خلفهم عندما ينزل العذاب حتى لا يصيبهم.
وفي
الليل خرج لوط وابنتاه وتركوا القرية، وما إن غادروها حتى انشق الصباح
فأرسل الله العذاب الشديد على قرية سدوم، فاهتزت القرية هزة عنيفة وتزلزلت
الأرض، واقتلع مَلَكٌ بطرف جناحه القرية بما فيها وارتفع بها حتى سمع أهل
السماء نباح كلابها ثم انقلبت القرية رأسًا على عقب، وجعل الله عاليها
سافلها وأمطر عليهم من السماء حجارة ملتهبة تحرقهم، وأحاط بهم دخان خانق
يشوي وجوههم وأجسامهم.
قال تعالى: {فلما جاءنا أمرنا جعلنا عاليها
سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك وما هي من
الظالمين ببعيد} [هود:82-83] ونجَّى الله لوطاً وابنتيه برحمة منه سبحانه،
لأنهم حفظوا العهد، وشكروا النعمة وعبدوا الله الواحد الأحد وكانوا خير
مثال للعفة والطهارة، وأصبحت قرية سدوم عبرة وعظة لكل الأجيال القادمة،
قال تعالى: {وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم} [الذاريات:37].


الحقوق محفوظة لكل مسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itec.ahlamontada.com
 
لوط ( عليه السلام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
The Information Technology Experts Center :: الدين و التقنيات الحديثة :: الملتقى الدينى-
انتقل الى: